كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

• ٢٢١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي، عَنْ أَبِي، عَنْ أَبِي مِنْهُمْ أَبُو غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ (٢)
٢٢١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا غَالِبٍ يَقُولُ: لَمَّا أُتِيَ بِرُءُوسِ الْأزَارِقَةِ فَنُصِبَتْ عَلَى دَرَجِ دِمَشْقَ، جَاءَ أَبُو أُمَامَةَ فَلَمَّا رَآهُمْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ: " كِلَابُ النَّارِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، هَؤُلَاءِ شَرُّ قَتْلَى قُتِلُوا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ، وَخَيْرُ قَتْلَى
---------------
= أحَبّ أن يَمثُلَ له عبادُ الله قياماً، فليَتَبؤَأْ مَقْعدَه من النار". وهو حديث صحيح.
وعن جابر بن عبد الله، سلف في مسنده برقم (١٤٥٩٠) ، وفيه: أنهم صَلَّوا خلفَه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قياماً وهو قاعد، فأشارَ إليهم فَقَعَدُوا، فلما صلى قال: "إن كدتُم آنفاً تفعلون فعلَ فارسَ والرُّومِ، يقومون على مُلوكِهم وهم قعودٌ"، وهو عند مسلم (٤١٣) (٨٤) .
(١) وقع في (م) و (ق) : "حدثنا عبد الله، حدثني أبي" على أنه من رواية أحمد بن حنبل، والصواب ما أثبتناه من (ظ ٥) و"أطراف المسند" ٦/٤٢، فهو من زيادات عبد الله بن أحمد على "مسند" أبيه.
(٢) إسناده ضعيف جداً كسابقه. وقوله: "عن أبي، عن أبي، عن أبي، منهم أبو غالب" أي: "عن أبي العَنْبس، عن أبي العَدَبَّس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب" كما في الإسناد السابق. محمد بن عباد: هو ابن الزِّبْرقان المكي، وسفيان: هو ابن عيينة، ومِسْعر: هو ابنُ كِدام الهلالي.
وأخرجه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (٧٧) من طريق إبراهيم بن بشار، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي العنبس، عن أبي العدبس، عن أبي أمامة رفعه.

الصفحة 518