إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ " (١)
---------------
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جدعان-، وأما أبو طالب الضبعي فهكذا وقع في نسخنا الخطية، وذكره المزي في شيوخ ابن جدعان، لكن أورده ابن كثير في "جامع المسانيد" وابن حجر في "أطراف المسند" في ترجمة أبي غالب عن أبي أمامة! قلنا: وأبو غالب هذا ضعيف يعتبر به، وأما أبو طالب فإن كان هو الذي يروي عن ابن عباس ويروي عنه قتادة فثقة، وثقه قتادة ووكيع وأبو زرعة الرازي كما في "الجرح والتعديل" ٩/٣٩٧، والله أعلم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٠٢٨) ، وفي "الدعاء" (١٨٨٢) من طريق سليمان بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٠٢٨) من طريق حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، به.
وسيأتي عن عفان عن حماد بن سلمة برقم (٢٢١٩٤) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (٣٩٠٩) من طريق قتادة عن أبي الجعد، عن أبي أمامة. قلنا: وأبو الجعد هذا: هو مولى بني ضبيعة، وحديثه حسن في المتابعات. وانظر (٢٢١٧٢) .
وفي الباب عن أنس عند الطيالسي (٢١٠٤) ، وأبي داود السجستاني (٣٦٦٧) ، وأبي يعلى (٣٣٩٢) و (٤٠٨٧) و (٤١٢٥) و (٤١٢٦) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٩٠٧) و (٣٩٠٨) ، والطبراني في "الدعاء" (١٨٧٨) و (١٨٧٩) و (١٨٨٠) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٠) ، وأبي نعيم في "الحلية" ٣/٣٥. وأسانيده ضعيفة.
وعن أبي هريرة عند الطبراني في "الدعاء" (١٨٨١) . وإسناده ضعيف. وعن العباس عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند البزار (٣٠٩٠ - كشف الأستار) . وإسناده ضعيف. =