٢٢١٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ، وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: ٥٥] "، قَالَ: ثُمَّ لَا أَدْرِي أَقَالَ: بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ؟ أَمْ لَا، فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ لَهُمُ (١) الْجَبُوبَ وَيَقُولُ: " سُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ ". ثُمَّ قَالَ: " أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَيِّ " (٢)
---------------
= قال السندي: "يعرقون فيها" أي: في ظلها وحرِّها.
(١) في (ظ ٥) : إليهم.
(٢) إسناده ضعيف جداً، عبيد الله بن زحر -وهو الإفريقي-، وعلي بن يزيد -وهو ابن أبي هلال الألهاني- ضعيفان. علي بن إسحاق: هو المروزي، ويحيى بن أيوب: هو الغافقي.
وأخرجه الحاكم ٢/٣٧٩، وعنه البيهقي ٣/٤٠٩ من طريق عثمان بن صالح السهمي، عن يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد. قال البيهقي: وهذا إسناد ضعيف. وقال الذهبي: وهو خبر واهٍ لأن علي بن يزيد متروك.
وفي الباب عن سيرين أخت مارية القبطية عند ابن سعد في "الطبقات" ٨/٢١٥-٢١٦، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٧٥) و (٧٧٦) ضمن حديث إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفيه: ورأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُرجة في اللبِن فأمر بها تسد، فقيل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "أما إنها لا تضر ولا تنفع، ولكنها تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل عملاً أحب اللهُ أن يتقنه". =