كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

٢٢١٨٨ - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نُوحٍ وَهُوَ الْمَضْرُوبُ، حَدَّثَنَا أَبُو خُرَيْمٍ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ الرَّاسِبِيُّ، أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا أُمَامَةَ بِحِمْصَ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَسْمَعُ أَذَانَ صَلَاةٍ فَقَامَ إِلَى وَضُوئِهِ إِلَّا غُفِرَ لَهُ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تُصِيبُ كَفَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَبِعَدَدِ ذَلِكَ الْقَطْرِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ وُضُوئِهِ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ، وَقَامَ إِلَى صَلَاتِهِ وَهِيَ نَافِلَةٌ " قَالَ أَبُو غَالِبٍ: قُلْتُ لِأَبِي أُمَامَةَ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاثٍ وَلَا أَرْبَعٍ وَلَا خَمْسٍ وَلَا سِتٍّ وَلَا سَبْعٍ وَلَا ثَمَانٍ وَلَا تِسْعٍ وَلَا عَشْرٍ وَعَشْرٍ (١) وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ (٢)
---------------
= وعن كليب عند البيهقي في "الشعب" (٥٣١٥) ، وكلا الإسنادين ضعيف ضعفاً لا يتقوى أحدهما بالآخر.
ولقوله: "بسم الله وعلى ملة رسول الله" شاهد من حديث ابن عمر سلف برقم (٤٨١٢) . وإسناده صحيح.
قال السندي: قوله: "الجَبُوب" بجيم وموحدتين، في "المجمع": هو بالفتح: الأرض الغليظة، وقيل: هو المدر (الطين) جمع جبوبة، والظاهر أن المراد هاهنا المدر.
"ليس بشيء" أي: ليس بلازم، أي: ليس مما ينفع الميت.
(١) زاد في (م) وحدها: "وعشر".
(٢) صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي غالب =

الصفحة 525