٢٢١٩٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَحُدِّثْنَا بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي لِيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا. فَقُلْتُ: لَا. يَا رَبِّ وَلَكِنْ أَشْبَعُ يَوْمًا وَأَجُوعُ يَوْمًا، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، فَإِذَا جُعْتُ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ وَذَكَرْتُكَ، وَإِذَا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ وَشَكَرْتُكَ " (١)
---------------
= عنه بلفظ: "اثنان فما فوقهما جماعة".
وأما حديث عبد الله بن عمرو، فأخرجه الدارقطني ١/٢٨١ عنه. ولفظه كلفظ حديث أبي موسى.
وأما حديث أنس بن مالك، فأخرجه ابن عدي ٣/١٢٠٣، والبيهقي ٣/٦٩ عنه. ولفظه: "الاثنان جماعة، والثلاثة جماعة، وما كثر فهو خير". وفي رواية البيهقي زيادة في أول الحديث.
وأما حديث الحكم بن عمير الثمالي، فأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤١٥، وابن عدي ٥/١٨٩٠ عنه بلفظ: "اثنان فما فوق ذلك جماعة".
وهذه الأحاديث لا يخلو شيء من طرقها من ضعف شديد، لكن جاء هذا الحرف من مرسل القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي والوليد بن أبي مالك ومكحول، وأسانيدها صحاح رجالها ثقات كما سلف ذكره آنفاً، ويشهد لصحة معناه أحاديث التصدُّق على الرجل الذي فاتته الجماعة بالصلاة معه، وحديث مالك بن الحويرث السالف في مسنده برقم (١٥٦٠١) ، وهو في "الصحيحين"، ولفظه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له ولصاحب له: "إذا حضرتِ الصلاةُ فأذِّنا وأقيما، ثم ليؤمَّكما أكبرُكما" وغيره.
(١) إسناده ضعيف جداً كسابقه.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد - زوائد نعيم" بإثر الحديث (١٩٦) ، ومن =