٢٢١٩٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، (١) عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي عَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ ذُو حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ، أَطَاعَ رَبَّهُ وَأَحْسَنَ عِبَادَتَهُ فِي السِّرِّ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لَا يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا (٢) ، قَالَ: وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُرُ بِإِصْبُعَيْهِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا، عُجِّلَتْ (٣) مَنِيَّتُهُ وَقَلَّتْ بَوَاكِيهِ وَقَلَّ تُرَاثُهُ "
---------------
= وسيأتي مختصراً من طريق معمر، عن أبي غالب برقم (٢٢٢٣٠) بلفظ: سألت أبا أمامة عن النافلة، فقال: كانت للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نافلةً، ولكم فضيلة.
وأخرجه مرفوعاً مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٧٥٢) من طريق الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن أبي أمامة. ولا يصح هذا، فإن شِمر ابن عطية لم يدرك أبا أمامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٨٥٩٢) من طريق الأعمش، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة بلفظ: إنما كانت النافلة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد تحرفت فيه لفظة: "إنما" إلى: "ما". وشهر بن حوشب ضعيف، ثم إن الأعمش مدلس، وقد عنعنه، ولا يعرف بالرواية عن شهر بن حوشب.
وانظر (٢٢١٨٨) .
(١) تحرف في (م) إلى: "عبد الله".
(٢) قوله: "وكان عيشه كفافاً" تكرر هنا في (م) و (ظ ٥) مرتين.
(٣) في (م) و (ق) : "فعجلت"، وما أثبتناه من (ظ ٥) .