كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

قَالَ يَزِيدُ: الْكَّنَارَاتِ (١) : الْبَرَابِطُ
٢٢٢١٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا تَحْمِلُهُ وَبِيَدِهَا آخَرُ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: وَهِيَ حَامِلٌ، فَلَمْ
---------------
= وأخرجه أحمد بن منيع كما في "إتحاف الخيرة" (٥١٠٧) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١١٣٤) ، والطبراني (٧٨٠٣) من طرق عن فرج بن فضالة، به.
وسيأتي برقم (٢٢٣٠٧) عن هاشم بن القاسم، عن الفرج.
وسلف مختصراً برقم (٢٢١٦٩) ، وسيأتي مختصراً أيضاً برقم (٢٢٢٨٠) .
ولقصة سقي تارك شرب الخمر من حظيرة القدس عن أنس عند البزار (٢٩٣٩ و٣٠٠٢ - كشف الأستار) . قال المنذري في "الترغيب": إسناده حسن.
وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٩١٧) في عقوبة شارب الخمر.
قوله: "أن أمحق" قال السندي: من المحق، وهو المحو والإزالة.
"المزامير" جمع مِزمار: قصبة يزمر بها، والزمر: هو التغني بالقصب.
"الكنارات" بكسر الكاف وبفتح وتشديد النون وإهمال الراء: العيدان أو الدفوف أو الطبول والطنابير. وقيل: لعله بالباء جمع كِبار جمع كَبَر، وهو الطبل، كجمل وجِمال وجمالات.
"والمعازف" هي آلات اللهو.
"جرعة" بضم فسكون: هو ما يجرع مرة واحدة، والجمع جُرَع، كغُرفة وغرف.
"معذباً" بتمام ذنوبه.
"أو مغفوراً له" يقيه ذنوبه غير شرب الخمر، فيعذبه عليه إلى أجل.
(١) تحرف في (م) إلى: الكفارات، بالفاء.

الصفحة 552