كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

٢٢٢٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أُمَامَةَ عَنِ النَّافِلَةِ فَقَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَافِلَةً وَلَكُمْ فَضِيلَةً " (١)
٢٢٢٣١ - حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: أَتَيْتُ فَرْقَدًا يَوْمًا فَوَجَدْتُهُ خَالِيًا فَقُلْتُ: يَا ابْنَ أُمِّ فَرْقَدٍ لَأَسْأَلَنَّكَ الْيَوْمَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِكَ فِي
---------------
= وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" ص ١٠٤ عن داود بن عمرو الضبي، والبيهقي في "الشعب" (٩٠١٦) من طريق داود بن نوح، كلاهما عن إسماعيل ابن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي أيضاً (٩٠١٧) من طريق ابن علاثة عن يحيى بن الحارث، به. ولفظه: "ما أحب عبد عبداً في الله عز وجل إلا أكرمه الله، وإن من إكرام الله إكرام ذي الشيبة المسلم، والإمام المقسط، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي، ولا المستكثر به". وإسناده واهٍ.
وأخرج ابن وهب في "الجامع" (١٦٢) عن مسلمة بن علي عن يحيى بن الحارث، به، بلفظ: "ما من عبد يزور أخاه في الله إلا أكرم ربَّه". قلنا: مسلط بن علي -وهو الخشني- متروك.
وفي باب الحب في الله عن البراء بن عازب، سلف برقم (١٨٥٢٤) ضمن حديث، وفيه: "إن أوثق عُرى الإيمان أن تُحبَّ في الله، وتُبغِضَ في الله".
وانظر تتمة شواهده هناك.
(١) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٢١٩٦) .
عبد الرزاق: هو ابن هَمَّام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد الأزْدي.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٤٨٤٢) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٠٦٠) عن معمر، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٢٢٢١٠) .

الصفحة 563