كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

٢٢٢٣٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السِّيلَحِينِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: إِنِّي لَتَحْتَ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَقَالَ قَوْلًا حَسَنًا جَمِيلًا وَكَانَ فِيمَا قَالَ: " مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَلَهُ أَجْرُهُ وَلَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا " (١)
٢٢٢٣٥ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ،
---------------
(١) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة، لكنه قد توبع.
سليمان بن عبد الرحمن: هو ابن عيسى المصري، والقاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ٢٧/٢٤٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٧١) من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد. ورواية ابن وهب عن ابن لهيعة صالحة.
وأخرجه الطبري ٢٧/٢٤٤، والطحاوي (٢٥٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٧٧٨٦) من طرق عن الليث بن سعد، عن سليمان بن عبد الرحمن، به.
وعندهم جميعاً أن ذلك كان في حجة الوداع وليس يوم الفتح.
وأخرجه الطبراني (٧٨٥٦) من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة.
ولفظه: "أربعة يؤتَون أجورهم مرتين: أزواج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن أسلم من أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أَمَة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها، وعبد مملوك أدى حق الله وحق سادته". وإسناده ضعيف جداً.
وفي باب من أسلم من أهل الكتاب، سلف عن أبي موسى الأشعري برقم (١٩٥٣٢) .

الصفحة 570