عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: " أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ " (١)
---------------
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبيد الله بن زحر -وهو الإفريقي-، وعلي بن يزيد -وهو الألهاني- ضعيفان. ابن المبارك: هو عبد الله، ويحيى بن أيوب: هو المصري، والقاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي.
وهو في "الزهد" لابن المبارك (١٣٤) ، ومن طريقه أخرجه الترمذي (٢٤٠٦) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٢) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٣) ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "الزهد" لأبيه ص ١٥، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٣٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٩ و٨/١٧٥، والبيهقي في "الشعب" (٨٠٥) . قال الترمذي: حديث حسن.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٤١) ، والبيهقي في "الزهد" (٢٣٦) ، وفي "الشعب" (٨٠٥) من طريق سعيد بن أبي مريم، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٧٢ من طريق سعيد بن عفير، كلاهما عن يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد.
وسلف في مسند عقبة بن عامر برقم (١٧٣٣٤) من طريق مُعان بن رفاعة، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة.
وأخرج الطبراني في "الكبير" (٧٧٠٦) ، والبيهقي في "الزهد" (٢٣٤) من طريق عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة مرفوعاً: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ويشهد أني رسول الله فليسعه بيته، وليبك على خطيئته، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ويشهد أني رسول الله، فليقل خيراً أو ليسكت عن شر فيسلم". قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٩٩: وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. =