وَتَمَامُ تَحِيَّاتِكُمْ بَيْنَكُمُ الْمُصَافَحَةُ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف جداً، عبيد الله بن زحر -وهو الإفريقي-، وعلي بن يزيد -وهو الألهاني- ضعيفان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٢٠، وهناد في "الزهد" (٣٧٤) ، والترمذي (٢٧٣١) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٣٢، والبيهقي في "الشعب" (٨٩٤٨) و (٩٢٠٤) و (٩٢٠٥) من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. واقتصر ابن عدي والبيهقي (٩٢٠٥) على الشطر الأول، واقتصر ابن أبي شيبة على شطره الثاني. ووقع في رواية "الشعب" الأولى في بعض النُسخ: محبتكم بدلاً من: تحياتكم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٥٤) من طريق سعيد بن أبي مريم، وابن عدي ٧/٢٦٧٢ من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن يحيى بن أيوب، به.
وزاد الطبراني في أول روايته زيادة ستأتي برقم (٢٢٣٠٩) ، وعنده: "محبتكم" بدل: "تحياتكم".
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/٦٢، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٣٦) من طريق عبد الأعلى بن محمد التاجر، عن يحيى بن سعيد التميمي المديني، عن الزهري، عن القاسم، به بلفظ: "من تمام العيادة أن تضع على المريض يدك، فتقول: كيف أصبحت؟ أو: كيف أمسيت؟ ". وهذا إسناد واهٍ من أجل عبد الأعلى ويحيى بن سعيد. وأخطأ العقيلي فجعل يحيى ابن سعيد هذا هو الأنصاري، فقال: عبد الأعلى بن محمد يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري بواطيل لا أصول لها!
وأخرجه كسابقه البيهقي في "الشعب" (٩٢٠٦) من طريق ابن أبي فديك، عن زيد بن أبي يزيد الحرزي، عن أبي أمامة. وزيد هذا لم نعرفه.
وأخرجه تمام في "فوائده" (١١٨٣) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن بشر بن عون، عن بكار بن تميم، عن مكحول، عن أبي أمامة. ولفظه: =