٢٢٢٣٧ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّصَافَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِنْ بَاهِلَةَ أَعْرَابِيٌّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيَقُومُ فَيَتَوَضَّأُ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي فَيُحْسِنُ الصَّلَاةَ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ بِهَا مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ، ثُمَّ تَحْضُرُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُصَلِّي فَيُحْسِنُ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا، وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ، ثُمَّ (١) تَحْضُرُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُصَلِّي فَيُحْسِنُ الصَّلَاةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا، وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ " (٢)
---------------
= "تمام التحية الأخذ باليد، قال: المصافحة باليمين" وإسناده واهٍ.
وفي باب تمام التحية المصافحة عن ابن مسعود عند الترمذي (٢٧٣٠) .
وإسناده ضعيف.
وعن البراء بن عازب موقوفاً عند البخاري في "الأدب المفرد" (٩٦٨) .
وإسناده قوي.
(١) من هنا إلى آخر الحديث غير موجود في (ظ ٥) و (ق) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، أبو الرصافة الباهلي، كذا وقع في رواية روح وأبي نعيم عن عمر بن ذر، ورواه أبو يعلى في "مسنده الكبير"، وعنه ابن حبان في "الثقات" من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن عمر بن ذر، فقال: سمعت شبيباً الباهلي، وترجمه ابن حبان، فقال: شبيب بن أبي رياح الباهلي، وأورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" فسماه: شبيب بن ديسم، وقالا: روى عن أبي أمامة الباهلي، روى عنه عمر بن ذر، وذكرا في الرواة عنه آخرين. =