. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= عبد الرحمن البَجَلي الأَحْمسي. وأغرب ابن حجر، فقال في "التقريب": ثقة!
وسيتكرر الحديث بإسناده ومتنه في القسم المستدرك في آخر مسند الأنصار برقم (٢٤٠٠٩/٥٦) .
وسيأتي أيضا برقم (٢٤٠٠٩/٥٧) من طريق مالك بن أنس، عن العلاء بن عبد الرحمن.
وسيأتي من طريق محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب في الذي بعده.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٠١٩) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٢-١٣، والطبراني في "الكبير" (٧٩٥) من طريق سعيد بن أبي مريم عن عبد الله بن المُنِيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة، عن أبيه، عن عبد الله ابن عطية، عن عبد الله بن أُنَيس، عن أبي أمامة بن ثعلبة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من حلف عند مِنْبري هذا بيمين كاذبة يَستحِلُّ بها مالَ امرئٍ مسلم، فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناس أجمعين، لا يَقبَلُ الله منه عَدْلاً ولا صَرْفاً". وفي حديث الطبراني زيادة. وفيه المُنيب بن عبد الله بن أبي أمامة وعبد الله بن عطية، وهما مجهولان.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧١٩٠) من طريق عبد الله بن خِرَاش، عن العَوَّام بن حَوْشب، عن إبراهيم التَّيْمي، عن أبي أمامة. دون قوله: "فقال له رجل ... إلخ". وفيه عبد الله بن خِرَاش بن حوشب الشيباني، وهو منكر الحديث.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٦٦٣٠) ، والطبراني في "الكبير" (٨٠١) ، والحاكم ٤/٢٩٤ من طريق عبد الحميد ابن جعفر، عن عبد الله بن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن كعب، عن ثعلبة أبي أمامة الحارثي. ولفظه عندهم: "من اقتطع مال مسلم بيمينٍ كاذبةٍ، كانت نُكْتةً سوداءَ في قلبه، لا يُغَيِّرُها شيءٌ إلى يوم القيامة"، وزاد الحاكم في أوله قصة. وإسناده حسن. وعبد الله بن ثعلبة: هو عبد الله بن أبي أمامة الحارثي الأنصاري، فقد قيل في اسم أبي أمامة الحارثي: ثعلبة، وقد يكون منسوباً إلى جده.