٢٢٢٤١ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي السَّفْرُ بْنُ نُسَيْرٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَأْتِي أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ حَاقِنٌ، وَلَا يَؤُمَّنَّ أَحَدُكُمْ فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ دُونَهُمْ، فَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ " (١)
٢٢٢٤٢ - حَدَّثَنَا زَيْدٌ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ، حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقْعُدُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ وَالثَّالِثَ حَتَّى إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ رُفِعَتِ الصُّحُفُ " (٢)
---------------
(١) صحيح لغيره دون قوله: "ولا يَؤُمَّنَّ أحدكم ... إلخ"، وهذا إسناد ضعيف، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٢١٥٢) . معاوية بن صالح: هو ابن حُدير الحضرمي الحمصي.
وأخرج الشطر الأول منه المزي في ترجمة السفر بن نسير من "تهذيب الكمال" ١١/١٣٥ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٢٢، وابن ماجه (٦١٧) ، والبيهقي ٣/١٢٩، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" ١٨/٣٠٣ من طريق زيد بن الحباب، به.
ورواية ابن أبي شيبة وابن ماجه مختصرة بالشطر الأول منه، ولفظ البيهقي: "إذا أمَّ الرجل القوم، فلا يختص بدعاء دونهم، فإن فعل، فقد خانهم، ولا يدخل عينيه في بيت قوم بغير إذنهم، فإن فعل، فقد خانهم".
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، أبو غالب البصري نزيل أصبهان مختلف فيه، وهو ممن يعتبر به في المتابعات والشواهد. =