جَالِسٌ يَقْرَأُ فِيهِمَا إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " (١)
٢٢٢٤٧ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ: مُرَابِطٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ عَمِلَ عَمَلًا أُجْرِيَ لَهُ مِثْلُ مَا عَمِلَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَجْرُهَا لَهُ مَا جَرَتْ، وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا فَهُوَ يَدْعُو لَهُ " (٢)
---------------
(١) صحيح لغيره دون تعيين قراءة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهما، فهي محتملة للتحسين، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل أبي غالب البصري نزيل أصبهان، فقد اختلف فيه، وهو ممن يعتبر به في المتابعات والشواهد.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري.
وأخرجه البيهقي ٣/٣٣ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٠٦٥) من طريق مسدد وداود بن معاذ المصيصي، كلاهما عن عبد الوارث بن سعيد، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤١ من طريق عبد الرحمن ابن المبارك، عن عبد الوارث بن سعيد، عن أبي غالب، به، فأسقط من إسناده: عبد العزيز بن صهيب.
وسيأتي ضمن الحديث رقم (٢٢٣١٣) من طريق عمارة بن زاذان، عن أبي غالب. وانظر شواهده والتعليق عليه هناك.
وقوله: "كان يصليهما" أي: الركعتين.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة -وهو عبد الله =