كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 36)

* ٢٢٢٤٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، (١) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ حَرِيرًا وَلَا ذَهَبًا " (٢)
---------------
= الحضرمي- ثم إن خالد بن أبي عمران -وهو التُّجيبي قاضي إفريقية- لم يسمع من أبي أمامة كما قال أبو حاتم، وقد صَرَّح بذكر واسطة مبهمة بينهما في رواية عبد الله بن المبارك، عن ابن لهيعة، عنه الآتية برقم (٢٢٣١٨) ، وقوله: "ومن عمل عملاً، أُجرِيَ له مثلُ ما عمل" خطأ، صوابه: "ورجلٌ عَلَّمَ عِلماً، فأجرُه يَجْري عليه ما عُمِلَ به" كما سيأتي برقم (٢٢٣١٨) و (٢٢٣١٩) .
حسن: هو ابن موسى الأَشْيب.
وأخرجه الآجُرِّي في "العلم" كما في "المداوي لعلل الجامع الصغير" ١/٥٠٣ من طريق قتيبة بن سعيد، عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٣١) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد الأَلْهاني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة. وهذا إسناد ضعيف، عبيد الله بن زَحْر وعلي بن يزيد ضعيفان.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (٨٨٤٤) ، ولفظه: "إذا مات الإنسانُ، انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثٍ: إلا من صدقة جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له". وإسناده صحيح.
وفي باب إِجراء الأَجر على المُرابطِ في سبيل الله بعد موته عن عقبة بن عامر، سلف برقم (١٧٣٥٩) . وانظر تتمة شواهده هناك.
(١) عبد الرحمن هذا: هو عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية القرشي الأموي، وقيل في ولاء القاسم -وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي- غير ذلك، لأنه يرجع إلى آل أبي سفيان بن حرب الأموي.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات. ابن وهب: هو عبد الله القرشي المصري =

الصفحة 586