قَالَ أَبُو سَعِيدٍ إِلَّا تِسْعَ (١) ، مِرَارٍ مَا حَدَّثَتُ (٢) بِهِ قَالَ: " إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ كَمَا أُمِرَ ذَهَبَ الْإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ " (٣)
٢٢٢٧٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، سَمِعَ أَبَا نَصْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: " عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ " أَوْ قَالَ: " لَا مِثْلَ لَهُ " (٤)
---------------
(١) وقع في (م) : "سبع"، والمثبت من سائر الأصول.
(٢) في (م) و (ر) : "حدث"، وما أثبتناه من (ظ ٥) .
(٣) صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب الشامي، لكنه قد توبع. أبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري مولى بني هاشم، وزائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٥٦٦) من طريق جعفر بن الحارث، وفي "الأوسط" (١٥٢٨) من طريق الحكم بن عتيبة، كلاهما عن عاصم بن أبي النجود، بهذا الإسناد. وزاد في "الأوسط" حديثاً آخر عن عمرو بن عَبَسَة، وقد سلف الحديثان في مسنده من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن شهر بن حوشب برقم (١٧٠٢١) .
وانظر (٢٢١٦٢) .
(٤) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن بين أبي نصر -وهو حميد بن هلال العَدَوي كما رجحنا عند الرواية (٢٢١٤٩) - وبين أبي أمامة: رجاء بن حَيْوة الكِنْدي، كذا رواه العامة عن شعبة بن الحجاج كما سلف. سليمان بن داود: هو أبو داود الطيالسي البصري.
وانظر (٢٢١٤٠) . =