٢٢٢٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ (١) حَدَّثَنِي عَلِيُّ
---------------
= قال: "عشرةُ قرون". واللفظ لابن حبان، وسنده صحيح.
وهذا الحديث بطوله قد روي عن أبي ذر نفسه فيما سلف برقم (٢١٥٤٦) . وإسناده ضعيف جداً، فيه راوٍ مجهول وآخر متروك.
وفي باب الصلاة خير موضوع عن أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (٢٤٥) . قال الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٤٩: وفيه عبد المنعم بن بشير، وهو ضعيف. قلنا: بل متهم، فلا يُفرح به. وتحسين الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله هذا الحديث في "تخريج الترغيب" ١/١٤٥ خطأ مبين، لأنه لا يتقوى هذا الإسناد التالف بحديث أبي أمامة هذا الذي هو قريب منه في الضعف.
وفي باب فضل آية الكرسي عن أبيٍّ سلف برقم (٢٠٥٨٨) .
وفي باب أفضل الشهداء عن جابر سلف برقم (١٤٢١٠) .
وفي باب أفضل الرقاب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٠٣٨) .
قال السندي: قوله: "فأقصروا" من الإقصار، أي: كفوا عنه الكلام، والإقصار: الكف عن الشيء مع القدرة عليه.
"فأقحم" أي: نفسه، يقال: قحم في الأمر كنصر: إذا رمى بنفسه فيه بلا روية، وأقحمته وقحمته بالتشديد.
"هل صليت اليوم" أي: الضحى وكان قد أمره به، أو تحية المسجد، والثاني بعيد.
"خير موضوع" أي: خير عمل وُضع في الدِّين وشُرع فيه.
"مجزي" أي: له جزاء عند الله.
"وجهد من مقل" بضم الجيم، أي: قدر ما يحتمله حال من قلَّ له المال، والمراد: ما يعطيه المقلُّ على قدر طاقته.
"مكلم" أي: كلَّمه الله تعالى، كما يدل عليه ظاهر القرآن من نحو: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ..) .
"قبلاً" القبل بفتحتين وبضمتين وكصرد وعنب بمعنى المقابلة، والظاهر أنه المراد هاهنا.
(١) أقحم في (م) وحدها هنا: حدثني علي بن رفاعة.