كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ. تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " (١)
---------------
= حبان في "ثقاته". أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وأبو أسماء الرحبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٠٨٥) من طريق هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٤٣٦) ، وفي "الشاميين" (١٠٨٥) ، والحاكم ٢/١٤٥، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٢٨٢ من طريق الهيثم بن حميد، عن راشد بن داود، به.
قوله: "إنا مدلجون" قال السندي: يقال: أدلج بالتخفيف إذا سار من أول الليل، وبالتشديد، أي: من باب الافتعال، إذا سار آخرَه، ومنهم من جعل الإدلاج بالتخفيف للَّيل كُلِّه.
"مصعب" فاعل من أصعب إذا كان صاحب بعير ضعيف.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن حجاج الخولاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وشداد: هو ابن عبد الله القرشي، وأبو أسماء الرحبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه الدارمي (١٣٥٥) عن أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٥٩١) ، وابن ماجه (٩٢٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٦٨-٦٩، وفي "عمل اليوم والليلة" (١٣٩) ، وابن حبان (٢٠٠٣) ، والبيهقي ٢/١٨٣ من طريق الوليد بن مسلم، وأبو داود (١٥١٣) من طريق عيسى =

الصفحة 48