٢٢٨٢٧ - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: " كَرِهَ الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا " (١)
٢٢٨٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ " (٢)
٢٢٨٢٩ - حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ،
---------------
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير نوح بن ميمون، فقد روى له أبو داود في "المسائل"، وهو ثقة.
وسيأتي مثله من طريق مالك برقم (٢٢٨٤٣) ، ومطوَّلاً من طريقه أيضاً برقم (٢٢٨٥١) .
وانظر (٢٢٨٣٠) .
قوله: "أنه كره المسائل" أي: العويصات من المسائل بلا حاجةٍ إليها، بل لمجرد تخجيل الغير، أو الإكثار فيها والاشتغال بها عن العمل المحتاج إليه.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٧٥٩٢) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٣، وعبد بن حميد (٤٥٨) ، والدارمي (١٦٩٩) ، وابن خزيمة (٢٠٥٩) ، وأبو عوانة (٢٧٨٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٣٦ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وزاد أبو نعيم في إحدى روايتيه: "ولم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم" وإسنادها ضعيف.
وسيأتي الحديث من طريق سفيان الثوري برقم (٢٢٨٤٦) عن عبد الرحمن بن مهدي وإسحاق الأزرق عنه.
وانظر (٢٢٨٠٤) .