٢٢٨٤١ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ " فَقُلْتُ: لَهُ مَا التُّرْعَةُ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ؟ قَالَ: الْبَابُ (١)
---------------
= في "الشعب" (٨٢١٠) ، وفي "الآداب" (١٩٠) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/٣٧٦ من طرق عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد.
وخالف مصعباً فيه أبو صخر حميد بن زياد وخالد بن الوضاح، فروياه عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً، كما سلف في مسند أبي هريرة برقم (٩١٩٨) ، وأبو صخر صدوق حسن الحديث، وأما خالد بن الوضاح فلم نقع له على ترجمة.
وروي عن أسامة بن زيد الليثي عن أبي حازم عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً عند تمام الرازي في "فوائده" (١١٧٠) ، ولا يصح، فإن في الطريق إلى أسامة مَن لا يُعْرَف.
وروي عن ابن مسعود موقوفاً عند الطبراني في "الكبير" (٨٩٧٦) مِن طريق أبي نعيم، عن المسعودي، عن أبي حازم، عن عون بن عبد الله، عن ابن مسعود، وهذا أصح من سابقه، والمسعودي -وإن كان اختلط- رواية أبي نعيم عنه قبل الاختلاط، لكن يبقى فيه علة الانقطاع بين عون بن عبد الله وبين عمِّ أبيه عبد الله ابن مسعود، فروايته عنه مرسلة.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين بن محمد: هو ابن بَهْرام المرُّوذي.
وأخرجه أبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٦/١١٥ من طريق علي ابن عياش، والطبراني في "الكبير" (٥٧٧٩) من طريق سعيد بن أبي مريم، كلاهما عن محمد بن مطرف، بهذا الإسناد. =