كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

أَبُو بَكْرٍ حَتَّى اسْتَوَى فِي الصَّفِّ، " وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى " فَذَكَرَ مِثْلَ مَعْنَى حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ (١)
٢٢٨٥٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ؟ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي شَأْنِهِ مَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ مِنَ التَّلَاعُنِ فَقَالَ: " قَدْ قُضِيَ فِيكَ وَفِي امْرَأَتِكَ ". قَالَ: فَتَلَاعَنَا وَأَنَا شَاهِدٌ، ثُمَّ فَارَقَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرطهما. عبد الرحمن: هو ابن مهدي.
وهو في "الموطأ" ١/١٦٣-١٦٤، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/١١٧-١١٨ و١١٨، والبخاري (٦٨٤) ، ومسلم (٤٢١) (١٠٢) ، وأبو داود (٩٤٠) ، وأبو عوانة (٢٠٣٤) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٧٥٥) ، وابن حبان (٢٢٦٠) ، والطبراني في "الكبير" (٥٧٧١) ، والبيهقي ٢/٢٤٥-٢٤٦ و٣/١٢٢-١٢٣، والبغوي (٧٤٩) . ورواية الطحاوي مختصرة جداً. وانظر (٢٢٨٠١) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٦٧٩) من طريق عبد الله بن صالح، و (٥٦٨٠) من طريق سعيد بن عفير، كلاهما عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد - وزاد في روايته: فكانت السُّنّة بعدُ فيهما أن يُفرَّق بين المتلاعنين، وكانت حاملاً فأنكر حملَها، فكان ابنُها يدعى إلى أمه، ثم جَرَت السنّة في الميراث أنه يرثها ابنها وترث منه ما فُرِض لها. =

الصفحة 501