كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي (١) أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَادَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَهُوَ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ " (٢)
---------------
= وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٠٩٢) من طريق أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. وإسناده ضعيف جداً.
وسيأتي من طريق معدان عن ثوبان وأبي الدرداء برقم (٢٢٣٨١) . وهذه الطريق سلفت مكررة في مسند أبي الدرداء برقم (٢١٧٠١) .
(١) لفظة "أبي" سقطت من (م) و (ر) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، لكن بين أبي قلابة -وهو عبد الله بن زيد الجرمي-، وبين أبي أسماء -وهو عمرو بن مرثد الرحبي- أبو أشعث الصنعاني، قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "جامعه" ٣/٢٩٠: من روى هذا الحديث عن أبي الأشعث عن أبي أسماء أصح، وأحاديث أبي قلابة إنما هي عن أبي أسماء، إلا هذا الحديث فهو عندي: عن أبي الأشعث عن أبي أسماء. قلنا: ولم نقف على طريق فيها تصريح أبي قلابة بسماعه هذا الحديث من أبي أسماء، فلا يكون من المزيد في متصل الأسانيد. سيأتي موصولاً بذكر أبي الأشعث بالأرقام (٢٢٣٨٩) و (٢٢٤٢٢) و (٢٢٤٥١)
وأخرجه الطيالسي (٩٨٨) ، ومن طريقه البيهقي ٣/٣٨٠ عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٨٨) ، والبيهقي ٣/٣٨٠ من طريق ثابت بن يزيد أبي زيد، عن عاصم الأحول، به. قال البيهقي: ورواية يزيد [يعني: ابن هارون الآتية برقم ٢٢٣٨٩] ومروان [يعني: ابن معاوية عند مسلم (٢٥٦٨) (٤٢) ] أصح، فقد رواه عفان أيضاً عن أبي قلابة عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء. =

الصفحة 56