كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْعَالِيَةِ: مَا ثَوْبَانُ؟ قَالَ: مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي أَنْ لَا يَسْأَلَ شَيْئًا وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ " فَقَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا فَكَانَ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا (١)
---------------
= وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (٢٦٨٨) من طريق قتادة عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، به. وإسناده ضعيف.
وسيأتي الحديث من طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء بالأرقام (٢٢٣٧٥) و (٢٢٤٠٤) و (٢٢٤٠٧) و (٢٢٤٣٩) و (٢٢٤٤٤) و (٢٢٤٤٦) .
وسيأتي من طريق أبي قلابة عمن حدثه عن ثوبان برقم (٢٢٤٤٥) . ويشهد له حديث علي السالف برقم (٦١٢) .
وفي الباب عن أنس مرفوعاً: "أيما رجل يعود مريضاً، فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة"، وسلف برقم (١٢٧٨٢) ، وسلفت أحاديث الباب في هذا المعنى هناك.
قال السندي: قوله: "مخرفة" هي سكة بين صفَّينِ من نخل يخترف من أيهما شاء، أي: يجتني، وقيل: هي الطريق، أي: أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فمن رجال مسلم. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي.
وأخرجه الطبراني (١٤٣٣) ، والحاكم ١/٤١٢، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٨١ من طريق معاذ العنبري، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٢٣٦٦) .

الصفحة 57