كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً " قَالَ: مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي: مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ (١)
٢٢٣٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ، وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٤٨٨) ، وابن ماجه (١٤٢٣) ، والترمذي (٣٨٨) و (٣٨٩) ، والنسائي ٢/٢٢٨، وابن خزيمة (٣١٦) ، وابن حبان (١٧٣٥) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. ورواية ابن خزيمة ليس فيها حديث أبي الدرداء.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٨٤٦) و (٥٩١٧) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢٨٩) ، وأبو عوانة (١٨٥٨) ، والبيهقي ٢/٤٨٥، والبغوي (٦٥٤) من طرق عن الأوزاعي، به. ورواية عبد الرزاق الأولى أبهم فيها معدان فقال: رجل، وروايته الثانية تحرف فيها معدان بن أبي طلحة إلى خالد بن أبي طلحة، وليس عندهم حديث أبي الدرداء غير أبي عوانة والبيهقي.
وانظر ما سلف برقم (٢٢٣٧٠) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، وسالم -وهو ابن أبي الجعد- وإن كان لم يسمع من ثوبان، فيما قاله غير واحد من أهل العلم، قد توبع. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران. =

الصفحة 60