كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٧٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ (١) بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ " (٢)
---------------
= وسيأتي برقم (٢٢٤٣٦) من طريق سالم بن أبي الجعد عن ثوبان.
وسيأتي من طريق عبد الرحمن بن ميسرة عن ثوبان برقم (٢٢٤١٤) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند ابن أبي شيبة ١/٦، وابن ماجه (٢٧٨) ، وابن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٦٩) ، وابن عبد البر ٢٤/٣١٩، وفي إسناده ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.
وعن أبي أمامة عند ابن ماجه (٢٧٩) ، وابن نصر المروزي (١٧٤) ، والطبراني في "الكبير" (٨١٢٤) ، والمزي في ترجمة أبي حفص الدمشقي من "تهذيب الكمال" ٣٣/٢٤٥، وإسناده ضعيف.
وعن سلمة بن الأكوع عند العقيلي في "الضعفاء" ٤/١٦٨، والطبراني في "الكبير" (٦٢٧٠) ، وإسناده ضعيف.
وعن ربيعة الجرشي عند الطبراني في "الكبير" (٤٥٩٦) ، وإسناده ضعيف.
قوله: "استقيموا" قال المناوي في "فيض القدير": أي: على الطريق الحُسنَى، وسددوا وقاربوا، فإنكم لن تطيقوا الإحاطة في الأعمال، ولا بد للمخلوق من تقصير وملال، وكان القصد به تنبيه المكلف على رؤية التقصير وتحريضه على الجد، لئلا يتكل على عمله.
"واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة" أي: فإن لم تطيقوا ما أمرتم به من الاستقامة فحق عليكم أن تلزموا بعضها، وهو الصلاة الجامعة لكل عبادة، من قراءة وتسبيح وتكبير وتهليل وإمساك عن كلام البشر والمفطرات، وهي معراج المؤمن ومقربته إلى الله تعالى، فالزموها وأقيموا حدودها سيما مقدمتها التي هي شطر الإيمان فحافظوا عليها، فإنه لا يحافظ عليها إلا مؤمن.
(١) في (م) : من غير ما بأس.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، والرجل: =

الصفحة 62