كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٨٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَفْضَلَ دِينَارٍ دِينَارٌ
---------------
= المبهم: هو أبو أسماء الرحبي، فقد جاء مُسمّى في الرواية الآتية برقم (٢٢٤٤٠) ، وإسماعيل: هو ابن علية، وأيوب: هو السختياني، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ٢/٤٦٨ من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١١٨٧) ، والطبري ٢/٤٦٨ من طريق عبد الوهّاب الثقفي، عن أيوب، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٤٦٥) من طريق منصور بن زاذان، عن أبي قلابة، عن ثوبان، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٧١ عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن خالد الحذاء وأيوب، عن أبي قلابة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً.
وسيأتي موصولاً برقم (٢٢٤٤٠) من طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان.
وأخرجه الطبري ٢/٤٦٧ من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي إدريس، عن ثوبان، به. وليث ضعيف.
وفي الباب عن ابن عباس عند ابن ماجه (٢٠٥٤) ، وإسناده ضعيف.
قوله: "من غير بأس" قال المناوي في فيض القدير: البأس: الشدة، أي: في غير حالةِ شِدَّة تدعوها وتُلجئها إلى المفارقة، كأن تخاف أن لا تقيم حدود الله فيما يجب عليها من حسن الصحبة وجميل العشرة لكراهتها له، أو بأن يضارها لتختلع منه.
"فحرام عليها" أي: ممنوع عنها "رائحة الجنة"، وأول ما يجد ريحها المحسنون المتقون، لا أنها لا تجد ريحها البتة، فهو لمزيد المبالغة في التهديد.

الصفحة 63