كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

حَدِيثُ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيِّ (١)
٢٢٣٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو هِنْدٍ الدَّارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَمَّعَ " (٢)
---------------
(١) قال السندي: أبو هند الداري هو من بني الدار، مشهور بكنيته، واختلف في اسمه، وقيل: إنه أخو تميم الداري من أمه أو ابن عمه، قدم مع تميم وآخرين على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسألوه أن يقطعهم أرضاً بالشام، فكتب لهم بها، فأتوا بذلك الكتاب أبا بكر في خلافته، فكتب لهم إلى أبي عبيدة بإنفاذه، وكان الكتاب المذكور مشهوراً بيد ورثة تميم.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل أبي صخر -وهو حميد بن زياد الخراط-، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن سعد ٧/٤٢٢، والدارمي (٢٧٤٨) ، والبزار (٢٠٢٦ و٣٥٦٤ - كشف) ، والدولابي في "الكنى" ١/٦٠، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٠٣) ، وفي "الشاميين" (٣٤٤٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٨٧، والبيهقي في "الشعب" (٦٨٢٣) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٠٥-١٠٦، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٠٤) من طريق عبد الله بن لهيعة، والطبراني في "الشاميين" (٣٤٥٠) من طريق رشدين بن سعد، كلاهما عن أبي صخر حميد بن زياد الخرَّاط، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٠٥) من طريق زياد بن فائد عن أبيه فائد بن زياد، عن جده زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري. ولفظه: "من راءَى بالله لغير الله، فقد برئ من الله". وإسناده تالف. =

الصفحة 7