كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ " (١)
---------------
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، لكن سالم ابن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان فيما قاله غير واحد من أهل العلم.
وأخرجه الترمذي (٣٠٩٤) من طريق عبيد الله بن موسى، والطبري ١٠/١١٩ من طريق مؤمل بن إسماعيل، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وحسنه الترمذي، وقال: سألت محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) : سمع سالم بن أبي الجعد من ثوبان؟ فقال: لا.
وأخرجه الطبري ١٠/١١٩-١٢٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٨٢ من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٤٢٤) عن أبي الأحوص، والطبراني في "الأوسط" (٢٢٩٥) من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم عن منصور بن المعتمر، به. ووقع في رواية ابن أبي شيبة: عن ثوبان أو غيره من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروايته مختصرة بذكر المرفوع دون ذكر القصة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٢٩٥) من طريق سفيان الثوري عن الأعمش وعمرو بن مرة عن سالم، به.
وسيأتي برقم (٢٢٤٣٧) من طريق عمرو بن مرة، عن سالم.
ويشهد له ما سيأتي برقم (٢٣١٠١) من طريق شعبة عن سلم بن عطية الفقيمي عن عبد الله بن أبي الهذيل عن صاحب له أنه انطلق مع عمر فقال: يا رسول الله قولك: "تباً للذهب والفضة" ماذا؟ فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وزوجة تعين على الآخرة" ورجاله ثقات رجال الصحيح غير سلم بن عطية فقد لينه الحافظ ابن حجر في "التقريب".
وأخرج أبو داود (١٦٦٤) ، وأبو يعلى (٢٤٩٩) ، والحاكم ١/٤٠٨-٤٠٩ و٢/٣٣٣، والبيهقي ٤/٨٣ من طريق عثمان بن عمير أبي اليقظان، عن جعفر ابن إياس، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما نزلت {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ} كبر ذلك على المسلمين، فقالوا: ما يستطيع أحد منا أن يترك =

الصفحة 76