كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا، أَوْ قَالَ: مَنْ بِأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا، وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ، وَإِذَا وُضِعَ فِي أُمَّتِي السَّيْفُ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ، حَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ، وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ " (١)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أبو داود (٤٢٥٢) ، وأبو عوانة في "الجهاد" (٧٥٠٩) ، وفي الفتن كما في "إتحاف المهرة" ٣/٤٨، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (٤) و (٥٥) و (٣٦١) ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٤٦٤) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١١٣) من طريق سليمان بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أيضاً الطيالسي (٩٩١) ، وابن أبي شيبة ١١/٤٥٨، ومسلم (١٩٢٠) و (٢٨٨٩) ، وأبو داود (٤٢٥٢) ، والترمذي (٢١٧٦) و (٢٢٠٢) و (٢٢١٩) و (٢٢٢٩) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٨٧) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٤٥٦) و (٤٥٧) ، وأبو عوانة في الجهاد (٧٥٠٩) ، وفي الفتن، وابن حبان (٧٢٣٨) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٤٦٤) ، وأبو عمرو الداني (٣٦٠) ، والقضاعي (٩١٤) و (١١٦٦) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥٢٦-٥٢٧، والبغوي (٤٠١٥) من طرق عن حماد بن زيد، به.
وأخرجه الحاكم ٤/٤٤٨ من طريق عباد بن منصور، عن أيوب، به.
مختصراً بقوله: "لن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد الأوثان". =

الصفحة 79