كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وأخرجه مطولاً ومختصراً مسلم (٢٨٨٩) ، وابن ماجه (١٠) و (٣٩٥٢) ، وبحشل في "تاريخ واسط" ص١٦٤، وأبو عوانة، وابن حبان (٦٧١٤) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٩٢) ، وفي "الشاميين" (٢٦٩٠) ، والبيهقي ٩/١٨١ من طريق قتادة، والحاكم ٤/٤٤٩-٤٥٠ من طريق يحيى بن أبي كثير، كلاهما عن أبي قلابة، به.
وسيأتي الحديث عن عفان عن حماد بن زيد برقم (٢٢٤٥٢) .
وسيأتي قوله: "لا تزال طائفة من أمتي ... " مختصراً برقم (٢٢٤٠٣) .
وانظر شواهده هناك.
وقوله: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" سلف برقم (٢٢٣٩٣) و (٢٢٣٩٤) .
وقد سلف هذا الحديث بتمامه في مسند شداد بن أوس برقم (١٧١١٥) من طريق معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد، فجعله من حديث شداد، وهو خطأ من معمر، وقد سلف الكلام على هذا الإسناد وشرحه هناك.
وفي باب قوله: "لا يهلكوا بسنة بعامة، ولا يسلط عليهم عدواً" عن أنس، سلف برقم (١٢٤٨٦) ، وذكرت شواهده هناك.
وقوله: "سيكون كذابون ثلاثون" عن ابن عمر، سلف برقم (٥٦٩٤) ، وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٢٨) ، وذكرت شواهده عندهما.
قال السندي: قوله: "زوى لي الأرض" كرَمَى، أي: ضم زواياها، وهو يحتمل أن يكون حقيقة، ويحتمل أنه خلق له الإدراك فيكون مجازاً، فإنه لما أدرك جميعها صار كأنه جمعت له حتى رآها، والمراد من الأرض ما سيبلغها ملك الأمة لا كلها، كما يدل عليه ما بعده.
"مشارقها" أي البلاد الشرقية منها، وكذا مغاربها.
"الأحمر": الذهب، و"الأبيض": الفضة.
"بسنة": بقحط. =

الصفحة 80