كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الْوُصَابِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمُ اللهُ مِنَ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ " (١)
---------------
= "بعامة": يعم الكل، وهو بدل.
"من سوى أنفسهم" أي: من غيرهم من الكفرة.
"يستبيح بيضتهم" البيضة: الجماعة، وقيل: الدار، ومعناه في الأصل: تستبيح أصلهم، وذلك لأن البيضة أصل الحيوان.
(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف من أجل بقية -وهو ابن الوليد- لكنه قد توبع، وباقي رجاله موثقون غير أبي بكر بن الوليد الزبيدي، فهو مجهول الحال، لكن تابعه عبد الله بن سالم -وهو الأشعري الحمصي، وهو ثقة-. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي مولاهم.
وأخرجه النسائي ٦/٤٢-٤٣ من طريق أسد بن موسى، عن بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن الوليد وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٨٥١) من طريق حيوة بن شريح، عن بقية، عن عبد الله بن سالم وحده، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٧٢، والطبراني في "الأوسط" (٦٧٣٧) ، وفي الشاميين (١٨٥١) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٨٣، وابن عساكر ١٥/١٩٧ من طريق الجراح بن مليح البهراني، عن محمد بن الوليد الزبيدي، به.
قلنا: قد وقع في مطبوعة الدكتور محمود الطحان من "المعجم الأوسط" للطبراني في إسناد هذا الحديث سقط وخلط عجيب لم يتفطن له، ويكثر ذلك في هذا الكتاب مما يدل على أن المحقق لم يحرره كما ينبغي. =

الصفحة 81