كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٣٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ (١) ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحِمْصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ". ١٠ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ (٢) غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ ". قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: " حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " (٣)
---------------
= وفي الباب عن أبي هريرة بأسانيد ضعيفة سلف بيانها برقم (٧١٢٨) ولفظه: وعدنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوةَ الهند.
قوله: "أحرزهما الله" أي: حفظهما.
(١) في (م) و (ظ٥) و (ق) : ابن المبارك، وهو خطأ، والتصويب من "أطراف المسند" ١/٦٧٠، ومصادر التخريج، فقد جاء عندهم: مبارك بن فضالة.
(٢) في (ظ٥) : تكن، وضبب عليها.
(٣) إسناده حسن. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي مولاهم.
ومبارك: هو ابن فضالة، وأبو أسماء الرحبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٤٥٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٨٢ من طريق سعيد بن سليمان الضبي الواسطي، عن مبارك بن فضالة، به. ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه أبو داود (٤٢٩٧) ، والطبراني في "الشاميين" (٦٠٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٣٤، والبغوي (٤٢٢٤) ، وابن عساكر في ترجمة صالح بن رستم من "تاريخ دمشق" ٨/١٩٣ من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي عبد السلام صالح بن رستم، عن ثوبان. وأبو عبد السلام مجهول. =

الصفحة 82