كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

٢٢٤٠٤ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ رَفَعَهُ، قَالَ عَفَّانُ: عَنْ ثَوْبَانَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَائِدُ الْمَرِيضِ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ " (١) وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ
---------------
= وأخرجه مسلم (١٩٢٠) ، والترمذي بإثر الحديث (٢٢٢٩) ، وأبو عوانة (٧٥٠٩) ، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (٣٦٠) و (٣٦١) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٩١٤) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٠) من طريق قتادة، عن أبي قِلابة، به.
وهو قطعة من حديث طويل سلف برقم (٢٢٣٩٥) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٢٧٤) ، وذكرت تتمة شواهده هناك.
وهذه الطائفة: هي أهل العلم فيما قاله الإمام البخاري، وقال الإمام النووي في "شرح مسلم" ١٣/٦٧: ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين، منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد، وآمرون بالمعروف، وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح لكن أبا قلابة لم يسمع هذا الحديث فقط من أبي أسماء بينهما أبو الأشعث الصنعاني، كما سلف بيانه عند الرواية (٢٢٣٧٣) . عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٥٦٨) (٣٩) ، والترمذي بإثر الحديث (٩٦٨) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٣/٤٦، والبيهقي ٣/٣٨٠ من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
ورواية ابن مهدي التي أشار إليها المصنف، ستأتي برقم (٢٢٤٣٩) .

الصفحة 89