كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 37)

دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ (١)
٢٢٤٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ " (٢)
٢٢٤٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ،
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الطيالسي (٩٨٧) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٤٨) ، ومسلم (٩٩٤) ، وابن ماجه (٢٧٦٠) ، والترمذي (١٩٦٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٨٢) ، وأبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" ٣/٤٥، وابن حبان (٤٢٤٢) و (٤٦٤٦) ، والبيهقي ٤/١٧٨ و٧/٤٦٧ من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد -ولم يذكروا فيه قوله: "ثم على نفسه"، وقالوا فيه: "ثم على دابته في سبيل الله".
وأما رواية سليمان بن حرب التي أشار إليها المصنف، فقد أخرجها أبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" ٣/٤٥، والبيهقي ٤/١٧٨ و٧/٤٦٧ من طريقه عن حماد بن زيد، به لكن جعلاه مرفوعاً.
وانظر (٢٢٣٨٠) .
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (١٠١١٩) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن عاصم، لكنه قد توبع كما في الرواية السالفة برقم (٢٢٣٧٥) ، وأبو قلابة لم يسمع هذا الحديث الواحد من أبي أسماء الرحبي كما قال البخاري، بينهما أبو الأشعث الصنعاني كما أوضحنا ذلك عند الرواية (٢٢٣٧٣) .

الصفحة 91