كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 38)

٢٣٥٢٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَاشِدٍ الْيَافِعِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَرَّبَ طَعَامًا فَلَمْ أَرَ طَعَامًا كَانَ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ أَوَّلَ مَا أَكَلْنَا، وَلَا أَقَلَّ بَرَكَةً فِي آخِرِهِ، قُلْنَا: كَيْفَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " لِأَنَّا ذَكَرْنَا اسْمَ اللهِ حِينَ أَكَلْنَا، ثُمَّ قَعَدَ بَعْدُ مَنْ أَكَلَ، وَلَمْ يُسَمِّ فَأَكَلَ مَعَهُ الشَّيْطَانُ " (١)
---------------
= أهل العلم حديث ابن لهيعة من طريقه، ثم هو متابعٌ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. غير أسلم أبي عمران -وهو ابن يزيد التُّجيبي- وقد روى له أصحاب "السنن" سوى ابن ماجه، وهو ثقة.
وأخرجه الشاشي في "مسنده" (١١٢٩) من طريق قتيبة بن سعيد، به.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٤٠٥٨) من طريق سعيد بن أبي مريم، والدارقطني ١/٢٦٠ من طريق معلى بن منصور، كلاهما عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه الطبراني (٤٠٥٩) من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، به. وعبد الحميد بن جعفر صدوق.
وأخرجه أيضاً (٤٠٥٧) من طريق حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن أبي أيوب قال: كنا نصلَّي المغرب حين تَجِبُ الشمس.
وسيأتي برقم (٢٣٥٨٠) من طريق ابن أبي ذئب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن رجل، عن أبي أيوب، وهذا الرجل المبهم هو أسلم أبو عمران.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٣٥٣٤) .
(١) إسناده ضعيف، راشد اليافعي -وهو ابن جندل- وحبيب بن أوس كلاهما ليس له إلا راوٍ واحد، وابن لهيعة سيئ الحفظ، وقد مشَّى بعض أهل العلم حديثه من رواية قتيبة عنه. =

الصفحة 504