٢٣٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (١) ، حَدَّثَنَا عَاصِمٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْجَيْشِ الَّذِي غَزَا فِيهِ أَبُو أَيُّوبَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ أَبُو أَيُّوبَ: إِذَا مِتُّ فَاقْرَءُوا عَلَى النَّاسِ مِنِّي السَّلَامَ، فَأَخْبِرُوهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا جَعَلَهُ اللهُ فِي الْجَنَّةِ "، وَلْيَنْطَلِقُوا بِي، فَلْيَبْعُدُوا بِي فِي أَرْضِ الرُّومِ مَا اسْتَطَاعُوا " فَحَدَّثَ النَّاسُ لَمَّا مَاتَ أَبُو أَيُّوبَ فَاسْتَلْأَمَ النَّاسُ، وَانْطَلَقُوا بِجِنَازَتِهِ " (٢)
---------------
= وأخرجه المزي في ترجمة راشد اليافعي من "تهذيب الكمال" ٩/٥ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (١٨٩) عن قتيبة، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٣، وقال: رواه أحمد وفيه راشد بن جندل وحبيب بن أوس، وكلاهما ليس له إلا راوٍ واحد، وبقية إسناده رجال الصحيح خلا ابن لهيعة، وحديثه حسن.
وانظر في باب التسمية على الطعام حديثَ جابرٍ السالف برقم (١٤٧٢٩) .
(١) قوله: "حدثنا همام" سقط من (م) و (ظ ٢) و (ق) .
(٢) صحيح بمجموع طرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل المكِّي. همام: هو ابن يحيى العوذي، وعاصم: هو ابن أبي النَّجود، والمعروف أيضاً بعاصم بن بهدلة.
وأخرجه ابن سعد ٣/٤٨٥ عن عمرو بن عاصم، عن همام، بهذا الإسناد.
وأخرج نحو هذه القصة دون المرفوع ابن سعد أيضاً عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب السختياني، عن محمد، عن أبي أيوب الأنصاري. ومحمد سواء كان ابن سيرين أو ابن المنكدر. فكلاهما روايته عن أبي أيوب منقطعة. =