كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 38)

٢٢٩٧٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ؛ فَإِنَّمَا (١) لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ " (٢)
---------------
= ابن بريدة، فمن رجال مسلم، وكيع: هو ابن الجراح الرُّؤَاسي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه أبو عوانة (٦٤٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وانظر (٢٣٠٢٩) .
(١) في (م) و (ظ ٢) : "فإنها"، والمثبت من (ظ ٥) .
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو ربيعة -واسمه عمر بن ربيعة الإيادي- قال أبو حاتم: منكر الحديث، وتساهل ابن معين فوثقه، وذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء"، وقال ابن حجر: مقبول. وقد تابعه أبو إسحاق السبيعي كما سيأتي في الرواية (٢٣٠٢١) ، لكن الراوي عنه أيضاً شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- وهو سيئ الحفظ. ابن بريدة: هو عبد الله.
وهو في "الزهد" لوكيع (٤٨٦) ، وعنه أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٢٤، وهناد في "الزهد" (١٤١٥) . ووقع عند ابن أبي شيبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك لعلي ابن أبي طالب.
وأخرجه أبو داود (٢١٤٩) ، والترمذي (٢٧٧٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٨٦٦) و (١٨٦٧) ، والحاكم ٢/١٩٤، والبيهقي في "السنن" ٧/٩٠، وفي "الشعب" (٥٤٢١) و (٥٤٢٢) ، والمزي في ترجمة أبي ربيعة الإيادي من "تهذيب الكمال" ٣٣/٣٠٦ من طرق عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. ووقع عندهم جميعاً خلا الطحاوي في الموضع الثاني من "شرح المشكل" أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك لعلي بن أبي طالب، وأسند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" وفي الموضع الأول من "شرح المشكل" هذا الحديث عن بريدة - عن علي. =

الصفحة 74