٢٢٩٨٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الطَّائِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ، وَمَنْ خَبَّبَ عَلَى امْرِئٍ زَوْجَتَهُ أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا " (١)
---------------
= وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من لعب بالنَّرْدشِير"، النرد: فارسي معرَّب، وشير: بمعنى حلو،
وهو لعبة ذات صندوق وحجارة وفَصَّين، تعتمد على الحظِّ، وتنقل فيها الحجارة على حسب مما يأتي به الفَصُّ (الزَّهر) ، وتُعرف عند العامَّة بـ (الطاولة) . "المعجم الوسيط" ٢/٩١٢، و"النهاية" ٥/٣٩.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن ثعلبة الطائي فقد روى له أبو داود وابن ماجه والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وهو ثقة.
وكيع: هو ابن الجرَّاح الرُّؤاسي.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرة" (٦٦٠٠) ، وابن حبان (٤٣٦٣) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٢٥٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٤٢) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٣٠، وفي "شعب الإيمان" (١١١١٦) من طريق زهير بن معاوية، والبزار (١٥٠٠ - كشف الأستار) ، والحاكم ٤/٢٩٨ من طريق عبد الله بن داود، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/٣٥ من طريق مندل بن علي العَنَزي، ثلاثتهم عن الوليد بن ثعلبة الطائي، به. واقتصر أبو داود على قوله: "من حلف بالأَمانة فليس منا". وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٢١٩) ، و"إتحاف الخيرة" ١/٢٠٤، من طريق ليث بن أبي سُليم، عن عثمان، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "الإتحاف" (٦٥٩٨) و (٦٥٩٩) من طريق ليث، عن إسماعيل، كلاهما عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. وليس في رواية الحارث بن أبي أسامة قوله: "ليس منا من حلف بالأمانة". ورواه معتمر بن سليمان كما في =