كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 38)

٢٢٩٨٦ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللهُ: {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا،
---------------
= وأخرجه أبو داود في "سننه" برواية أبي الحسن بن العبد كما في "تحفة الأشراف" ٢/٧١ عن أحمد بن حنبل، عن معاوية بن هشام وحده، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٤٠، وابن حبان (٣١٧٣) ، وابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٩) من طرق عن معاوية بن هشام وحده، به.
وأخرجه مسلم (٩٧٥) ، وابن ماجه (١٥٤٧) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٧٩، وفي "الأسماء والصفات" ص ١٦٦ من طرق عن أبي أحمد الزبيري وحده، به.
ولم يذكر الزبيري في حديثه عندهم جميعاً: قوله: "أنتم فرطنا، ونحن لكم تبع".
وأخرجه البيهقي ٤/٧٩، والبغوي (١٥٥٥) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، به. ورواية الفريابي تامة بنحو رواية معاوية بن هشام.
وسيأتي عن أبي سفيان محمد بن حميد، عن سفيان الثوري برقم (٢٣٠٣٩) ، وروايته بنحو رواية معاوية بن هشام أيضاً.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/٩٤، وفي "عمل اليوم والليلة" (١٠٩١) من طريق شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مرثد، به.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (٧٩٩٣) ، وعن عائشة، سيأتي برقم (٢٤٤٢٥) .
وقوله: "أنتم فَرَطُنا": الفَرَط، بالتحريك: يقع على الواحد والجمع، يقال: رجلٌ فَرَط، وقوم فَرَط، وهو في الأصل: المتقدِّمُ إلى الماء، يتقدَّمُ الواردةَ، فيُهيِّىءُ لهم الأَرْسانَ والدِّلاءَ، ويَمْلأ الحِياضَ، ويستقي لهم.

الصفحة 90