٢٢٩٩٠ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي (١) يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ هَذَا الْمَالُ " (٢)
---------------
= ٣-٤ من طريق سهل بن زنجلة (كلاهما ابن أبي شيبة وسهل) عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد مختصراً بلفظ: "إني لأحسب الشيطان يَفْرَقُ منك يا عمر".
وأخرجه الترمذي (٣٦٩٠) ، وابن عساكر ١٣/ورقة ٤ من طريق علي بن الحسين بن واقد، والبيهقي ١٠/٧٧، وابن عساكر ١٣/ورقة ٤ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن حسين بن واقد، به. وقال الترمذي بإثره: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة.
وسيأتي عن أبي تميلة يحيى بن واضح، عن حسين بن واقد برقم (٣٣٠١١) .
وفي باب قصة نذر المرأة أن تضرب بالدُّفِّ عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أبي داود (٣٣١٢) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٧٧، وإسناده حسن في المتابعات والشواهد.
وفي باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر: "إن الشيطان ليفرق منك يا عمر" عن سعد بن أبي وقاص، سلف في مسنده برقم (١٤٧٢) ، وهو في "الصحيحين".
وعن عائشة عند الترمذي (٣٦٩١) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٥٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٢١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ورقة ٣ و٤-٥.
وقوله: "إن كنتِ فَعَلْتِ" أي: إن كنت نَذَرْتِ.
وقوله: "وهي مُقنِعةٌ": من الإقناع: وهو رفعُ الرَّأس والنَّظَرُ في ذلٍّ وخشوع.
(١) في (م) وسائر النسخ الخطية: "الذين"، وما أثبتناه من نسخة بهامش (ظ ٥) ، ومن مصادر تخريج الحديث.
(٢) إسناده قوي كسابقه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٢٨) ، وابن حبان (٧٠٠) ، والحاكم =