رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ ". فَبِتْنَا طَيِّبَةٌ أَنْفُسُنَا أَنَّ الْفَتْحَ غَدًا، فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْغَدَاةَ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَدَعَا بِاللِّوَاءِ وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ، فَدَعَا عَلِيًّا وَهُوَ أَرْمَدُ، فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوَاءَ وَفُتِحَ لَهُ قَالَ بُرَيْدَةُ: وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا (١)
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل حسين بن واقد المروزي، فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع كما سيأتي، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (١٠٠٩) و (١١٧٤) . وهو في الموضع الثاني مختصر بنحو الرواية الآتية برقم (٢٣٠٠٩) .
وأخرجه العراقي في "تقريب الأسانيد" ص ١١٣-١١٤ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩/١٣٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٩٨ من طريق زيد بن الحباب، به.
وسيأتي عن زيد بن الحباب مختصراً برقم (٢٣٠٠٩) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٤٠٢) و (٨٦٠١) من طريق معاذ بن خالد، عن حسين بن واقد، به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٣٨٠) ، والطبراني في "الشاميين" (٢٤٤٤) ، والخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه" ٢/٨٢٦ من طريق عطاء بن أبي مسلم الخراساني، عن عبد الله بن بريدة، به. وروايتهم أخصر مما هنا.
وأخرجه بنحوه الطبري في "تاريخه" ٣/١٢-١٣، والحاكم ٣/٣٧، والبيهقي ٩/١٣٢ من طريق المسيب بن مسلم الأزدي، عن عبد الله بن بريدة، به. ورواية الطبري أطول مما هنا بنحو الرواية الآتية برقم (٢٣٠٣١) ، ولم يسق البيهقي والحاكم لفظه بتمامه، وفي الحديث عندهم جميعاً زيادة. =