كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠١١ - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا يَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ فَرِيضَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ، كَانَ رَمَضَانُ هُوَ الَّذِي يَصُومُهُ، وَتَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَهُ " (١)
---------------
وعن أبي لبابة، سلف برقم (١٥٥٤٦) و (١٥٥٤٧) و (١٥٧٤٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه، وأخرجه الطبري في "تهذيب الاثار" (٦٢٨) من طريق عباد بن عباد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٢٩٩ -ومن طريقه الشافعي في "مسنده" (٦٩٩) (ترتيب السندي) ، وفي "اختلاف الحديث" ص١٠٢، وفي "السنن" (٣٣٥) ، والبخاري (٢٠٠٢) ، وأبو داود (٢٤٤٢) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٨٨، وفي "معرفة السنن والاثار" ٦/٣٥٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٧٠٢) -وعبد الرزاق (٧٨٤٤) و (٧٨٤٥) ، والحميدي (٢٠٠) ، وابن أبي شيبة ٣/٥٥، وإسحاق بن راهوية في "مسنده" (٦٤٧) (٦٤٨) ، ومسلم (١١٢٥) (١١٣) (١١٤) ، والترمذي في "جامعه" (٧٥٣) وفي "الشمائل" (٣٠٢) ، والدارمي (١٧٦٣) ، والطبري في "تهذيب الاثار" (٦٢٧) (٦٢٨) (٦٢٩) (٦٣٠) (٦٣١) (٦٣٢) ، وابن شاهين في "الناسخ" (٣٦٨) و (٣٦٩) ، والبغوي في "شرح السنة" بإثر الحديث (١٧٠٢) ، والحازمي في "الاعتبار" ص١٣٣ من طرق عن هشام بن عروة، به. وقد قرن الحميديُ بهشامٍ الزهريَّ.
قال الترمذي: والعمل عند أهل العلم على حديث عائشة وهو حديث صحيح، لا يرون صيام يوم عاشوراء واجباً، إلا مَنْ رَغِبَ في صيامه لما ذُكر فيه من الفضل. =

الصفحة 11