كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٢٣ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ، تَمَثَّلَ فِيهِ بِبَيْتِ طَرَفَةَ:
[البحر الطويل]
وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ " (١)
---------------
= الثقفي، وأبو الشيخ في "طبقات المحدِّثين بأصبهان" (٦٧١) ، والحاكم ١/٢٢٠ من طريق وهيب بن خالد، والدارقطني في "السنن" ١/٤٠٦ من طريق سفيان بن حبيب، ثلاثتهم عن خالد الحذاء، به، زاد الحاكم فيه: فتبارك الله أحسن الخالقين.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: هذاحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي!
وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب المطول السَّالف برقم (٧٢٩) وإسناده صحيح، ولفظه: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه فصوَّره فأحسن صوره، فشقَّ سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين".
(١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الشعبي -وهو عامر بن شراحيل- لم يسمع من عائشة فيما قاله ابن معين وأبو حاتم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. هشيم: هو ابن بشير، والمغيرة: هو ابن مِقْسم الضبِّي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٨٣٣) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٥) - من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧١٢، والنسائي في "الكبرى" (١٠٨٣٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٩٩٦) - من طريق إبراهيم بن المهاجر، عن الشعبي، =

الصفحة 24