كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٠٢٧ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا بُرْدٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ، فَجِئْتُ، فَمَشَى حَتَّى فَتَحَ لِي، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ، وَوَصَفَتْ أَنَّ الْبَابَ فِي الْقِبْلَةِ " (١)
---------------
= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٦١) من طريق ابن إسحاق، عن إبراهيم ابن عقبة، قال: كان عروة يحدث عن حجاج بن حجاج، عن أبي هريرة، مرفوعاً فذكر نحوه. فجعله كذلك من حديث أبي هريرة.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١١١: المحفوظ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن الزبير، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٠ وعن الزهري، عن عروة، عن عائشة وابن الزبير، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال الترمذي: والصحيح عند أهل الحديث حديث ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وسيرد برقم (٢٤٦٤٤) و (٢٥٨١٢) و (٢٦٠٩٩) .
وقد سلف من حديث عبد الله بن الزبير بإسنادٍ صحيح برقم (١٦١١٠) ، فانظره.
وانظر (٢٤٦٣٢) .
قال السندي: قوله: "لا تحرم المصة ... " إلخ، أي: الرضاع القليل، وقد علم أن القليل من الرضاع كان محرماً أولاً، ثم نسخ، فيحتمل أن يكون هذا كان حينئذٍ، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده حسن، بُرد -وهو ابن سنان الشامي- تفرد به، وهو مختلف فيه، وثقه ابن معين والنسائي وابن خراش ويزيد بن زريع، وقال أبو زرعة: لا بأس به، واختلف قول أبي حاتم فيه، فقال مرة: ليس بالمتين، وقال مرة: كان صدوقاً قدرياً، وضعفه ابنُ المديني، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه أبو داود (٩٢٢) - ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" =

الصفحة 28