مَطَرٍ أَلْقَيْنَا تَحْتَهُ بَتًّا، فَكَأَنِّي (١) أَنْظُرُ إِلَى خَرْقٍ فِيهِ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ " (٢)
---------------
(١) في (هـ) و (ق) و (ظ ٢) : كأني.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة مقاتل بن بشير، وهو التجلي، فقد انفرد بالرواية عنه مالك بن مغول، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٢٧٢) ، وأبو داود (١٣٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٩١) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٧٧ من طرق عن مالك بن مغول، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/٤٣٦ من طريق عمرو بن مرزوق، عن مالك بن مغول، عن مقاتل بن بشير، عن أبيه، عن شريح بن هانئ، به. فزاد في الإسناد، عن أبيه، وعمرو بن مرزوق وإن كان ثقة إلا أن له أوهاماً، وهذه منها.
وأخرجه عبد الرزاق مختصراً في "المصنف" (١٥٥٥) عن ابن عُيينة، عن مالك بن مِغْول، عمن سمع ابن شريح بن هانئ يحدث عن عائشة، به.
قلنا: هكذا في نسخة عبد الرزاق، والظاهر أن الناسخ زاد لفظ "ابن" قبل شريح، مما جعل محققَه يتوهم أن شريحاً سقط من الإسناد، لأن الحديث حديثه، فزاد: عن أبيه بين حاصرتين، والإسناد على الصواب هو: عن ابن عيينه، عن مالك بن مِغْول، عمن سمع شريح بن هانئ يحدث عن عائشة،
فيكون ابن عيينه قد أبهم، اسم مقاتل بن يشير من الإسناد، ويتفق بذلك مع باقي الأسانيد، والله أعلم.
وفي تأخير صلاة العشاء سلف برقم (٢٤٠٥٩) .
وفي صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الخمرة، سيأتي (٢٥١٦٣) .
وفي صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد العشاء، أربعاً سلف من حديث ابن عباس (٣١٦٩) .
قال السندي: قولها: أن يؤخرها، من التأخير والضمير للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.=