كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٠٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ كَسْرَ عَظْمِ الْمُؤْمِنِ مَيْتًا، مِثْلُ كَسْرِهِ حَيًّا " (١)
---------------
= وأخرجه بنحوه البزار في "الزوائد" (١٩٦٦) من طريق رقبة بن مصقلة، عن المقدام بن شريح، به.
وسيأتي بالأرقام (٢٤٨٠٨) وفيه: أنه أعطاها بعيراً آدماً صعباً، و (٢٤٩٣٨) و (٢٥٣٨٦) و (٢٥٧٠٩) و (٢٥٨٦٣) .
وانظر (٢٤٠٩٥) .
قالت السندي: قوله: يبدو، أي: يخرج إلى البادية.
قولها: التلاع، بكسر التاء، أي: مسايل الماء من علو إلى سفل.
قوله: البداوة، بفتح الباء وكسرها، أي: الخروج إلى البادية.
وقال الخطابي في "معالم السنن" ٢/٢٣٤: والناقة المحرَّمة: هي التي لم تُركب، ولم تذلَّل، فهي غير وطيئة، ويقال: أعرابيٌّ محرَّم: إذا كان جلفاً، لم يخالط أهل الحَضَر.
(١) رجاله ثقات رجال الشيخين، غير سعد بن سعيد، وهو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري، فمن رجال مسلم، وثقه ابنُ سعد، وقال ابن عديّ: له أحاديث صالحة تقرب من الاستقامة، لا أرى بحديثه بأساً بمقدار ما يرويه، قلنا: لكن ضعفه أحمد، والنسائي وابن معين في رواية، وقال الترمذي: تكلم
بعض أهل العلم من قبل حفظه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: وكان يخطئ. قلنا: وقد روى الحديث مرفوعاً، وخالف مالكاً في رفعه، ولا يشدُّ من رفعه والحالة هذه أن يتابعه في رفعه بعض من فيه كلام، كما سيرد.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (١٠٠٦) من طريق ابن المبارك، وأبو داود (٣٢٠٧) ، وابن ماجه (١٦١٦) ، وابن عدي ٣/١١٨٩، وابن حزم ١١/٤٠ من طريق عبد العزيز الدراوردي، وابن الجارود (٥٥١) من طريق محاضر بن=

الصفحة 354