كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " إِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَدَاةِ الْبَارِدَةِ، ثُمَّ تَفِيضُ جَبْهَتُهُ عَرَقًا " (١)
٢٤٣١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ،
---------------
= وفي الباب عن أم سلمة عند ابن ماجه (١٦١٧) ، وفي إسناده عبد الله بن زياد، مجهول.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وهشام: هو ابنُ عروة.
وأخرجه مسلم (٢٣٣٣) (٨٦) و (٨٧) من طريق أبي أسامة حمَّاد بن أسامة، بهذا الإسناد.
وسيكرر برقم (٢٥٦٥٧) .
وسيرد من طريق عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، ومحمد بن بشر ومعمر ومالك عن هشام بن عروة على التوالي بالأرقام: (٢٤٨٦٨) و (٢٥٢٥٢) و (٢٥٣٠٣) و (٢٦١٩٨) .
ومن طريق عامر بن صالح، عن هشام، عن عروة، عن عائشة، عن الحارث بن هشام برقمي: (٢٥٢٥٣) و (٢٦٢٠٠) .
وفي باب شدة نزولِ الوحي عليه، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن عمر سلف برقم (٢٢٣) ، وفيه أنه كان يسمعُ عند وجهِ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَوِيّ كدوي النحل عندما ينزل عليه الوحي.
وعن ابن عمرو سلف برقم (٧٠٧١) .
وعن عُبادةَ بن الصَّامت سلف بالأرقام (٢٢٧٦٦) و (٢٢٧٧٨) و (٢٢٧٩٨) ،
ولفظُه: كان إذا نَزَلَ عليه الوحيُ، كَرَبَ له وتَرَبَّد وجهُه ...
قال السندي: قولهما: ليًنزِلُ، أي: الوحي.
قولها: تَفيض: تَسيلُ من ثِقَلِ القول، قال تعالى: {إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: ٥] .

الصفحة 358