كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 40)

٢٤٣١١ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ (١) مِنْ كَدَاءٍ، مِنْ أَعَلَى مَكَّةَ، وَدَخَلَ فِي الْعُمْرَةِ مِنْ كُدًى " (٢)
---------------
= الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما غِرْتُ للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على امرأة من
نسائه ما غِرْت على خديجة، لكثرة ذكره إياها، وما رأيتُها قطّ. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه!
وسيكرر برقم (٢٥٦٥٨) .
وسيرد من طريق عامر بن صالح عن هشام مفرقاً بالأرقام (٢٦٣٧٩) و (٢٦٣٨١) و (٢٦٣٨٧) .
وانظر (٢٤٨٦٤) و (٢٥١٧١) .
وفي باب قولها: أمره ربُّه أن يُبَشِّرها ببيت من قَصَب: عن أبي هريرة سلف برقم (٧١٥٦) ، وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قولها: من قَصَب، بفتحتين، أي: دُرٍّ مجوف.
قولها: يُهدي، من الإهداء.
في خُلَّتها، بضم، فتشديد، أي: في أهل محبتها.
منها، آي: لأجلها، أو من الشاة.
(١) في (ظ ٨) : عام الفتح.
(٢) إسناده صحيح ادعى شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأحرجه البخاري (٤٢٩١) ، ومسلم (١٢٥٨) (٢٢٥) ، وأبو داود (١٨٦٨) ، وأبو يعلى (٤٩٥٩) ، وابن خزيمة (٩٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٧١ من طرق عن أبي أسامة حمَّاد بن أسامة، بهذا الإسناد، وليس في رواية "الصحيحين" وابن خزيمة: ودخل في العمرة من كُدىً.
وزاد مسلم وابن خزيمة والبيهقي: وقال هشام: كان أبي يدخل منهما كليهما، وكان أبي أكثرَ ما يدخل من كَدَاء.
وأخرجه البخاري (١٥٧٨) عن محمود بن غَيْلان، عن أبي أسامة، به،=

الصفحة 360