. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= حديث هشام بن عروة، ورواه يونس بن يزيد ومعمر وغير واحد عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله عن عائشة أطول من حديث هشام بن عروة وأتم.
قلنا: سيرد حديث الزهري في الرواية رقم (٢٥٦٢٣) .
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (٧٣٧٠) من طريق يحيى بن أبي زكريا الغساني، وأبو داود (٥٢١٩) ، وأبو يعلى (٤٩٣١) والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ٧/١٠١ من طريق حماد ابن سلمة، والطبراني ٢٣/ (١٥١) من طريق أبي أويس، ثلاثتهم عن هشام، به.
وأخرجه البخاري بإثر الحديث (٢٦٦١) ، وأبو يعلى (٤٩٢٩) ، والطبراني ٢٣/ (١٣٦) من طريق فليح بن سليمان، عن هشام، عن عروة، عن عائشة وعبد الله بن الزبير.
وسيرد (٢٥٦٢٣) و (٢٣٦٢٤) و (٢٥٦٢٥) و (٢٦٢٧٩) و (٢٦٣١٤) .
قال السندي: قولها: فيَّ، أي: في شأني.
قوله: أبنوا، بتقديم الموحدة المخففة على النون، وجُوِّز تشديد الموحدة
أيضاً، أي: اتهموا.
قوله: بمن، يريد صفوان.
قوله: ولا دخل بيتي، بيان لانتفاء أسباب التهمة.
قوله: من بَلْخَزْرج، أي: من بني الخزرج، وهذا اختصار مشهور.
قوله: أن لو كانوا، أي: أهل الإفك.
قولها: تعس، بفتح العين أو كسرها، أي: هلك.
قولها: ولكأن الذي خرجت ... إلخ، أي نسيت كل شيء من غاية ما حصل بي من الهم حتى لا أعرف لماذا خرجت، وليس المراد أنها رجعت بلا قضاء الحاجة فقد جاء أنها قضت حاجتها، ثم رجعت.
قولها: وعكت، على بناء المفعول، أي: صرت محمومة.